وأرادوا هذا العام ولأول مرة أن يقام الاحتفال في مصر وأرادوا ساحة المسجد الحسيني بالقاهرة أن يكون نقطة الانطلاق لهم كل عام وليعتبروه بعد ذلك عتبة مقدسة من عتباتهم كما كانوا يطالبون لينشروا فيه معتقداتهم الفاسدة على الشعب المصري وتجمع نحو 1000 شيعي من مختلف المحافظات بالإضافة لوجود عدد من الشيعة من جنسيات أخرى أغلبهم عراقيون وعلقوا لافتات تدعو لهم وتبين تميزهم . وكمثل الخلايا السرطانية أيضا التي تحتاج للبيئة الرخوة في الجسد المستهدف من نقص المناعة ووجود الوسط الملائم تنتشر الشيعة ممتطية صهوة جواد الطرق الصوفية التي لا تهتم ولا تبحث في حقيقة هؤلاء ويغترون فقط بألفاظهم التي تذكر آل البيت وتترضى عليهم . إنهم الشيعة الذين يعملون في الخفاء في المجتمع المصري من بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ومن بعد الفراغ الأمني الذي أحدثه غياب الشرطة . وهذه الأيام وفي الأيام العشر من المحرم يأتي أحد أهم أيامهم , وهو يوم عاشوراء الذي يوافق مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما والذي يحتفلون فيه احتفالا خاصا في كربلاء , ويبلغ عدد المشاركين فيه عدة ملايين من المتشيعين والمارقين من الدين ويفعلون فيه كل المنكرات من عري ومجون ولطم ودماء وخمر ونساء , وبدع وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان . فتمر هذه الأيام في أول مرة بعد الثورة المصرية وينتهز الشيعة في مصر من المصريين المخدوعين فيهم أو المرتزقين منهم وعدد آخر من الشيعة من أهل العراق وغيرهم من الذين اختاروا مصر موطنا آمنا ليشيعوا فيها عقائدهم الباطلة وليدعوا الناس إليها . وأرادوا هذا العام ولأول مرة أن يقام الاحتفال في مصر وأرادوا ساحة المسجد الحسيني بالقاهرة أن يكون نقطة الانطلاق لهم كل عام وليعتبروه بعد ذلك عتبة مقدسة من عتباتهم كما كانوا يطالبون لينشروا فيه معتقداتهم الفاسدة على الشعب المصري وتجمع نحو 1000 شيعي من مختلف المحافظات بالإضافة لوجود عدد من الشيعة من جنسيات أخرى أغلبهم عراقيون وعلقوا لافتات تدعو لهم وتبين تميزهم . وعلى إثر ذلك نشبت مشادات ومشاحنات بين الباعة المحيطين بالمسجد وهؤلاء الشيعة المحتلين للمسجد فقامت إدارة مسجد الإمام الحسين بالقاهرة بإغلاق الضريح وطردهم منه , وحينها قامت قوة من الشرطة بإلقاء القبض على بعض منهم وعلى رأسهم المتشيع محمد الدريني، أمين عام "أشراف بلا حدود"، وذلك بعد حالة الفوضى التي حدثت في المسجد وخارجه والتي كادت لتؤدي إلى معارك وفوضى شديدة كما قام المصلون بمنع دخول واستخدام كاميرات التصوير حتى لا تستخدم تلك الصور في اللطميات الشيعية التي لا يجيدون غيرها وكثر الحديث عن الشيعة في مصر بعد وصول واستقرار عدد من الشيعة العراقيين في القاهرة وبالتحديد في مدينة السادس من أكتوبر التي أصبح يطلق عليها مستعمرة الشيعة وذلك لكثرتهم وانتشارهم فيها وينطلقون منها في رحلة نشر التشيع بين أوساط المصريين وخاصة حينما يرافقون الصوفية في الموالد البدعية التي لا تخلو منها مدينة مصرية على مدار العام كله والتي يجب أن يتفهم المسئولون دورها الخبيث في التبشير بفكرة التشيع وإيجاد التربة الملائمة لانتشارها والأزهر الشريف بكل علمائه وأساتذته وطلابه وهو منبر أهل السنة في العالم - والذي كان لشيخه أحمد الطيب موقف جيد في مواجهة بعض الشيعة منذ عدة أشهر - أصبح ولاشك مسئولا عن التصدي للفكرة الشيعية في مصر ولابد له من الوقوف في وجه الطرق الصوفية وأفكارها وعقائدها وموالدها والمنكرات والبدع والخرافات التي تصاحب احتفالاتهم ولكن المشكلة الأكبر في هذا الأمر أن لفضيلة شيخ الأزهر ذاته ولفضيلة مفتي مصر ميولا صوفية , وهذا هو التحدي الأكبر فهل ينتصران للدين ويساهمان في وأد الفتنة في مهدها أم يغلب عليهما حب التصوف فيساهمان بسكوتهما وحمايتهما للطرق الصوفية في أن يتمكن السرطان الشيعي من الجسد المصري المسلم السني قلب العالم الإسلامي ؟؟
|