أولا: أين يظهر التواجد الشيعي الرافضي (الإيراني) في الدول الإسلامية؟
الكويت، العراق، البحرين، المنطقة الشرقية بالسعودية، لبنان، العراق، سوريا.
ثانيا: ما هي طموحات الشيعة؟
السيطرة على مصر واستعادة أمجاد الدولة العبيدية؛ المسماه زورًا وبهتانًا بالدولة الفاطمية.
ثالثا: هل تشكل إيران خطرًا على أمن إسرائيل؟
الإجابة: بالقطع لا، بدليل عدم تدخل أمريكا لإسقاط نظام شيعي في سوريا، بل تتركهم يعيثون في الأرض فسادًا (وهو مجاور لفلسطين)، وأكثر من هذا أمريكا ساعدت على تكوين دولة شيعية في العراق تحت سمعها وبصرها دون أي قلق، ومنذ أن دخلت أمريكا الكويت والتنامي الشيعي في ازدياد ملحوظ حتى أصبح لهم وزن سياسي قوي وهو نفسه ما حدث في البحرين.
رابعا: هل تواجد الشيعة في أي بلد يساعد على تنميتها وازدهارها؟
الإجابة: لكم في سوريا والبحرين والعراق والكويت والقلاقل التي مرت بالسعودية أسوة وعبرة تتيح لكم الإجابة على هذا السؤال.
خامسا: هل يمكن أن يكون هناك تواجد سياسي ومجتمعي قوي للشيعة في مصر؟!
الإجابة: نعم ممكن جدًا بالنظر إلى الدول سالفة الذكر، فالتغلغل الشيعي لا يكون عن طريق نشر مذهبهم الباطل عن طريق التبشير به أو الدعوة إليه فحسب، بل يكون عن طريق إيجاد مجتمع يعتنق أصحابه التشيع بسلاسة وسهولة وهذا يتم عن طريق الزواج من إيرانيات أو عراقيات أو أي جنسية، المهم أن تكون شيعية وولائها لإيران حيث المرشد العام للثورة الإيرانية، وطبعا السني الذي يتجوز من شيعية لا يدرك من الأساس حقيقة الخطورة العقدية ويكون من السهل أن يتربى الطفل على ذاك المذهب الباطل، ومن ثم بعد الإنجاب تحصل الأم على الجنسية المصرية بسهولة فيتكون مجتمعا شيعيا بهذه الصورة.
علمًا بأن الشيعة لهم يد بمصر عن طريق غلاة الصوفية أصحاب الطرق؛ القبوريين.
وعند التواصل معهم والاتحاد سيتكون فصيل سياسي طائفي يدين بالولاء لإيران كما حدث بالكويت والبحرين والعراق ومن قبلهم سوريا، ولا نغفل أن أعداد الشيعة حاليا بمصر يتجاوز النصف مليون شيعي رافضي تكون جزء كبير منهم بالصورة التي ذكرتها.
ولا ننسى أيضا أن الشيعة يدينون بزواج المتعة الذي سيجد في مصر رواجًا بين أوساط معينة.
فالحذر الحذر يا قياداتنا، خذوا العبرة من الدول المجاروة، ولا ترهقوا مصر بمشاكل طائفية، وكفانا ما يحدث من النصارى واستقوائها بالخارج؛ فلسنا بحاجة إلى تكوين أقليات طائفية أخرى.