لقد تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه من التحريف لقول تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .. ثم تحدى الله جل جلاله الكفار أن يأتوا بمثل هذا القرآن لقوله تعالى ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضم لبعض ظهيراَ ) ، ثم تحداهم بعشر سور منه لقوله تعالى ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ) ، ثم تحداهم بسورة واحدة منه لقوله تعالى ( وإن كنتم في ريب ممانزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) وهؤلاء الروافض مجوس هذه الأمة قد حرفوا القرآن زعماً منهم أن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم قد احرقوا الآيات والسور التي فيها فضائل المهاجرين والأنصار ، فقد ذكر صاحب كتاب دبستان المذاهب ( أن عثمان احرق المصاحف واتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته
عليه السلام منها هذه السورة ) يقصد سورة الولاية المفتراه .
وهذه نسخة من السورة مصورة من قرأنهم