الرئيسية | التسجيل | دخول أهلاً بك ضيف | RSS

 
تبرع لنا وادعم مجهوداتنا
بواسطة دعمكم يمكن أن نستمر في دعوتنا
طريقة الدخول
شاركنا
بحث
صندوق الدردشة
200
أرشيف السجلات
التقويم
«  يوليو 2013  »
إثثأرخجسأح
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031
إحصائية

الرئيسية » 2013 » يوليو » 25 » أين تتجلى الطقوس الشيعية في المغرب؟
3:01 AM
أين تتجلى الطقوس الشيعية في المغرب؟


الطقوس الشيعية في المغرب:

1- زيارة الأضرحة وتقديسها والاستغاثة بها:

من غرائب الشيعة تقديس القبور؛ مما جعل عامة الشيعة يعملون على الاعتناء بالقبر أو الضريح حتى وصل بهم الأمر إلى تشريع شعائر مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان. فتقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام، بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي   الصريح عن كل ذريعة تفضي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك؛ فمن الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع   مجالاً لتوهم نسخ أو تخصيص أو تقييد ما جاء عنه: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، ولا   تجعلوا قبري عيدًا، وصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) [حديث صحيح أخرجه أحمد 2/367 وأبو داود 2042 وابن خزيمة 48 وغيرهم]، وعنه: (اللهم لا   تجعل قبري وثنًا يُعبد، لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وهو حديث صحيح [أخرجه أحمد في المسند 7352 موصولا ومالك في الموطأ 172 مرسلا وأخرجه البزار (مجمع الزوائد 2/28) موصولا. والحديث له طرق].

لكن الأمر لم يبق حبيسَ الثقافة الرافضية، بل تخطاها إلى بعض المناطق من العالم الإسلامي على حين غفلة من أهلها، وانتشرت هذه البدعة المنكرة في أرجاء العالم الإسلامي – إلا من رحم ربي- ولعل المغرب أحد الدول التي مسها هذا الفيروس، إذ توجد بها أضرحة - أو كما تسمى أيضًا في المغرب قبور الأولياء أو الشرفاء أو الصالحين- لا تعد ولا تحصى، يرتادها الجهال للتقرب بها إلى الله، بل تقام فيها الطقوس التعبدية والولائم وطلب العلاج من الأولياء وتيسير الزواج، وهلم جرا من الهموم التي لا يمكن أن تنفرج إلى بالالتجاء إلى الله وحده. ومن أمثلة هذه الأضرحة في المغرب: قبر سيدي محمد بن عيسى المعروف باسم الشيخ الكامل في ضريحه بمدينة مكناس، وضريح سيدي علي الحمدوش، ومولاي بوشعيب الرداد بنواحي دكالة، ومولاي إبراهيم بمراكش (سيدي مسعود بن حسين) بدكالة وأبو العباس السبتي، المعروف (بسيدي بلعباس)، (وسيدي بنعاشر)، و(مولاي بوعزة) و(سيدي بوعبيد الشرقي)، و(مولاي عبد السلام بنمشيش)، و(مولاي بوسلهام)، و(عيشة البحرية)، و(لالة محلة)....

أيها الشيعة، وأيها الساعون في خطى الشيعة:

عن علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج: (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسولُ الله: أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سوّيته)، ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن (يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه)، وفي زيادة صحيحة لأبي داود: (أو أن يكتب عليه).. ولعن (المتخذين عليها [أي القبور] المساجد والسُرج).

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله (كان - صلى الله عليه وسلم - إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم، والترحم عليهم، والاستغفار لهم، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته، وشرعها لهم، وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية". (رواه مسلم). ثم أنكر الإمام ابن القيم رحمه الله على الذين يزورون القبور ويسألون الأموات الحوائج، أو يتوسلون بهم في قضائها، أو يدعون الله عند قبورهم، فقال: (وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويفعل عند زيارتها، من جنس ما يقوله عند الصلاة   على الميت، من الدعاء والترحم، والاستغفار. فأبى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به، والإقسام على الله به، وسؤاله الحوائج والاستعانة به، والتوجه إليه، بعكس هديه صلى الله عليه وسلم، فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت، وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم، وإلى الميت، وهم ثلاثة أقسام: إما أن يدعو الميت، أو يدعو به، أو عنده، ويرون الدعاء عنده أوجب وأولى من الدعاء في المساجد، ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، تبين له الفرقُ بين الأمرين، وبالله التوفيق). [زاد المعاد: 1/526].

2- الاحتفال بالمولد النبوي:

وبالرجوع إلى أغلب المصادر التاريخية، نتبين أن بدعة الاحتفال بالمولد النبوي، عقيدة شيعية، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا السلف الصالح رضوان الله عليهم هذا العمل. يقول المقريزي[17] في كتابه الخطط (1/ ص 490 وما بعدها): "ذكر الأيام التي كان الخلفاء الفاطميون يتخذونها أعيادًا ومواسم تتسع بها أحوال الرعية وتكثر نعمهم"، قال: "وكان للخلفاء الفاطميين في طول السنة أعياد ومواسم، وهي مواسم (رأس السنة)، ومواسم (أول العام)، (ويوم عاشوراء، ومولد النبي صلى الله عليه وسلم)، (ومولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومولد الحسن والحسين عليهما السلام)، (ومولد فاطمة الزهراء عليها السلام)، (ومولد الخليفة الحاضر)، (وليلة أول رجب)، (ليلة نصفه)، (وموسم ليلة رمضان، وغرة رمضان)، (وسماط رمضان)، (وليلة الختم)، (وموسم عيد الفطر)، (وموسم عيد النحر، وعيد الغدير)، (وكسوة الشتاء)، (وكسوة الصيف)، (وموسم فتح الخليج)، (ويوم النوروز)، (ويوم الغطاس)، (ويوم الميلاد)، (وخميس العدس)، (وأيام الركوبات)" أ.هـ.

وقال أيضًا في اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا (2/48) سنة (394): "وفي ربيع الأول ألزم الناس بوقود القناديل بالليل في سائر الشوارع والأزقة بمصر".

وقال في   موضع آخر (3/99) سنة (517): "وجرى الرسم في عمل المولد الكريم النبوي في ربيع   الأول على العادة".وانظر (3/105).

أما في المغرب، فكان أحمد العزفي مؤسس إمارة سبتة المغربية المحتلة أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد العزفي المولود سنة 557هـ/1161م أول من أحدث ودعا إلى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المغرب العربي. وقد ألف كتابًا في هذا الموضوع بعنوان "الدر المنظم في مولد النبوي المعظم"، ولكنه توفي سنة 636هـ/1238م، قبل أن يكمله[18].

يذكر الأستاذ جمال بدوي في كتابه (الفاطمية دولة التفاريح والتباريح): ارتبط اسم الفاطميين في مصر بالاحتفالات والأعياد، فإليهم ترجع ظاهرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي، والإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وعلى حد تعبير المؤلف: فإن الفاطميين جعلوا من هذه المناسبات "فرصة للتفاريح" و"خرجوا بها من المسجد إلى الشارع، واصطنعوا لكل مناسبة نوعًا خاصًّا من الحلوى....

مشاهده: 1285 | أضاف: القائد | الترتيب: 5.0/1
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
Copyright MyCorp © 2024
Ping your blog, website, or RSS feed for Free Ping your blog, website, or RSS feed for Free