الرئيسية | التسجيل | دخول أهلاً بك ضيف | RSS

 
تبرع لنا وادعم مجهوداتنا
بواسطة دعمكم يمكن أن نستمر في دعوتنا
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: azaittar15, القائد  
هل عدم تكفير الشيعة الرافضة يعتبر من نواقض الإسلام ؟ وهل يُك
القائد

القائد العام
مجموعة: المدراء
رسائل: 48
جوائز: 0
سمعة: 10000
حالة: Offline

أراء فقهاء السنة
856 - هل عدم تكفير الشيعة الرافضة يعتبر من نواقض الإسلام ؟ وهل يُكفّر عامتهم ؟
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ هل عدم تكفير الشيعة الرافضة يعتبر من نواقض الإسلام ، مع العلم إن فئة من هذه الطائفة تتوسل وتتوكل بشكل واضح بغير الله عز وجل .
وقد قرأت فتوى للشيخ علي الخضير بأن الرافضة كفار علمائهم و عامتهم ، ولا يُعذرون بالجهل
الجواب
الجواب :

أما عدم تكفير الرافضة فليس من نواقض الإسلام .
وأما الرافضة عموما فإنهم لم يَدخلوا في الإسلام ليُحكَم بِكفرهم !
فدِين الرافضة دِين آخر !
ألا ترى أن أماكن العبادة عندهم مختلفة عن أماكن العبادة عند المسلمين ؟
لعامة المسلمين – والسَّواد الأعظم من الأمة – المساجِد ، وللرافضة ( حسينيات )
أمة الإسلام تؤمن بالقرآن المنَزّل على محمد صلى الله عليه وسلم ، والرافضة تؤمن بـ ( مصحف فاطمة ) ، وتعتقد الرافضة أن القرآن الذين بين أيدينا مُحرّف !
أمة الإسلام تنتسب إلى الإسلام ، وتُسمّى به ، والرافضة تُسمّى بهذا الاسم ، وهم يقولون : إن الله سمّاهم به !
ففي الكافي – وهو أصح كتبهم – يَروون عن أبي بصير ( كذّبه بعض علماء الرافضة ) !
في الكافي (8/34) عن أبي بصير أنه قَالَ : قُلْتُ ( يعني لأبي عبد الله ) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزاً انْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا ، وَمَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا ، وَاسْتَحَلَّتْ لَهُ الْوُلاةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ . قَالَ : فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : الرَّافِضَةُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : لا وَ اللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ !

وأخيراً .. بَـنَـوا لهم كعبة في إيران ! تُشبه كعبة المسلمين !

فأنت ترى أن دِين الرافضة دِين آخر ..

حتى قال أحد علمائهم :
نحن لا نلتقي مع السنة لا في رب ولا في رسول !

وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية هذا السؤال :
ما حكم عوام الروافض الإمامية الإثني عشرية ؟
وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق ؟

فأجابت اللجنة :

من شايع من العوام إماماً من أئمة الكفر والضلال ، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً حُكم له بحكمهم كفراً وفسقاً قال تعالى : ( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ ) إلى أن قال : ( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ) وأقرأ الآية رقم 165 ، 166 ، 167 من سورة البقرة ، والآية رقم 37 ، 38 ، 39 من سورة الأعراف ، والآية رقم 21، 22 من سور إبراهيم ، والآية رقم 28 ، 29 من سورة الفرقان ، والآيات رقم 62 ، 63 ، 64 من سورة القصص ، والآيات رقم 31 ، 32 ، 33 من سورة سبأ ، والآيات رقم 20 حتى 36 من سورة الصافات ، والآيات 47 حتى 50 من سورة غافر ، وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتَلَ رؤساء المشركين وأتباعهم ، وكذلك فَعَلَ أصحابه ولم يُفرِّقوا بين السادة والأتباع .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة / عبد الرزاق عفيفي
عضو / عبد الله بن غديان
عضو / عبد الله بن قعود

وسُئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال التالي :
من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم ؟

فأجاب رحمه الله :

التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن ؛ لأن العقيدة مختلفة ، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، رضي الله عن الجميع ، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما ، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة ، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها . اهـ .
وسُئل رحمه الله :
وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها ؟

فأجاب رحمه الله :
لا أرى ذلك ممكنا ، بل يجب على أهل السنة أن يتّحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق ، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم ، أما ما داموا مُصرّين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين ، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب ؛ كل هذا من أبطل الباطل ، وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة .

والله تعالى أعلم .

العنوان ماحكم وعاقبة من غير حرفا او زاد حرفا بالقرآن الكريم
الشيخ الشيخ عبدالرحمن السحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وبارك الله فيك .

من غيّر حَرفا من القرآن بِزيادة أو نُقصان عامِدا من غير تأويل مُساغ ، أو أنَكر حرفا منه ؛ فقد كَفَر .
والرافضة ( الشيعة الاثنى عشرية ) لا يُغيِّرون حرفا بل حروفا ، بل عندهم سور وآيات ليست في مصاحف المسلمين ، وليستْ من القرآن .
ولديهم أكثر من ألفيّ رواية تَنُصّ على ذلك !
ولأحد علماء الرافضة ، وهو النوري الطبرسي – قبّحه الله – كتاب بعنوان : فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب .
وهذا كُفر وزندقة .
وقد ردّ عليه أحد علماء الرافضة فألّف كتابا آخر في الانتصار لِكتابه الأول !
وقد كوفئ هذا الرافضي بأن دُفِن في النَجف ! وهذا يَعتبرونه تشريفا له !

وقبح الله الرافضة ما أسخف عقولهم .. فإن هذا العنوان لذلك الكتاب ساقِط من أصله !
فإن كان الكِتاب كتاب ربّ الأرباب فلِمَ لَم يَحفظه ؟! وإن لم يَكن كتاب ربّ الأرباب فلِم نَسبُوه إليه ؟!

وهم قالوا بتحريف القرآن لأن القرآن جَمَ‘ه أبو بكر ثم أقرّه عليه عُمر ، ثم جُمَع الجمع الأخير في زمن عثمان رضي الله عنهم أجمعين ، ولذلك يُعرف المصحف بـ " العثماني " نِسبة إلى عثمان رضي الله عنه .
وهذا لا يُعجِب الرافضة الذين يُكفِّرون خيار الأمة .

وهذا المصحف قد أجْمَعت عليه الأمة إلا من انتَسَب إليها – زورا وبهتانا – وهم الرافضة !
بل إن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قد أقرّ أصحابه الذين سَبَقُوه على ما جمعوه ، وعَمِل به في خلافته .
ولو كان عند عليّ غير هذا القرآن – كما تزعم الرافضة – لأخرجه في خلافته وعمِل به !
إلا أنهم يَزعمون أنه سيخرج به " مهديهم " الذي دخل السرداب قبل أكثر من ألف عام !

والخلاصة أن من زاد في القرآن أو نقص من غير تأويل سائغ في قراءة ونحوها ؛ فإنه يَكفر بذلك .
وكذلك من أنْكَر حرفا من القرآن .
ومن زعم أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم قد أخْفَوا شيئا من القرآن أو كَتَموه ، فقد كَفَر ؛ لأن الله تكفّل بِحِفْظِ كتابه فقال : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
والْمُكَذِّب به أو مُدّعي الزيادة والنقصان يُكذّب بهذه الآية .

والله المستعان .
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright MyCorp © 2025
Ping your blog, website, or RSS feed for Free Ping your blog, website, or RSS feed for Free