الرئيسية | التسجيل | دخول أهلاً بك ضيف | RSS

 
تبرع لنا وادعم مجهوداتنا
بواسطة دعمكم يمكن أن نستمر في دعوتنا
طريقة الدخول
شاركنا
بحث
صندوق الدردشة
200
أرشيف السجلات
التقويم
«  أغسطس 2012  »
إثثأرخجسأح
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031
إحصائية

الرئيسية » 2012 » أغسطس » 24 » بطلان عقائد الشيعة
4:58 AM
بطلان عقائد الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة- من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.

أما بعد ...

فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ((لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون..كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)).

وقال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم في صحيحه.

ومن أعظم المنكرات خطراً وأفسدها للإيمان وأضرها على الدين فتنة الشيعة الروافض التي قام أبناؤها يدعون إليها في كل مكان ويظهرون للناس أن باطلهم هذا هو الإسلام بعينه وأنه لا فرق كبير بينه وبين مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة المشهورة وأن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف جزئي بسيط في أمور فرعية فقط.

وبما أن الأمر ليس كذلك، بل إن الخلاف بين السنة والشيعة أصولي وفي أمهات العقائد ثم إنه شديد جدا حيث يخرج صاحبه من الملة.

وبما أن عامة أهل السنة لا علم لهم بهذا الخلاف الشديد بل وحتى أكثر عوام الشيعة لا علم لهم بهذه العقائد الشيعية الفاسدة لأن علماء الشيعة لا ينشرون كتبهم الأساسية التي عليها اعتماد مذهبهم بين عامة الناس.

لذا طلبنا من سماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي رئيس منظمة أهل السنة بباكستان أن يجمع عقائد الشيعة المهمة والمخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في مؤلف مختصر حتى يكون الناس على بينه من دين الشيعة الجعفرية ويتضح لهم فسادها وبطلانها.

وقد استجاب جزاه الله خيرا لذلك وألف هذه الرسالة المختصرة القيمة.

وسماحة الشيخ محمد عبدالستار التونسوي من خريجي جامعة ديوبند الإسلامية عام 1946م وكان من مشايخه العلامة المجاهد شيخ الإسلام السيد حسين أحمد المدني، الذي أشار عليه عندما رأى اهتمامه بعقائد الشيعة بصفة خاصة، أن يذهب بعد التخرج إلى لكناؤ للاستفادة من إمام أهل السنة الشيخ عبدالشكور اللكنوي في هذا المجال. فذهب عام 1947م إلى لكناؤ وأقام مع الشيخ اللكنوي عدة شهور للتخصص في الرد على الشيعة وتعلم على يديه الكثير في هذا الميدان ثم بعد تقسيم البلاد إلى الهند وباكستان جاء إلى النجف وكربلاء وطهران وزار مراكز الشيعة وتحصل على كتبهم ومراجعهم التي لم يستطع الحصول عليها بلكناؤ ثم رجع لبلاده باكستان وهو منذ يومئذ يجاهد على منبر "منظمة أهل السنة" في هذا المجال وقد تاب على يديه الآلاف من الشيعة وقد ناظر كبار علمائهم وهزمهم بإذن الله حتى صار الشيعة يهابونه ولا يتجرءون على مناظرته.

وإن هذه الرسالة الصغيرة في حجمها القيمة في مضمونها، نرجو البري سبحانه وتعالى أن يتقبلها قبولا حسنا ويجعلها سبب هداية لعباده بفضله وكرمه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.

عبدالحفيظ عبدالملك
مكة المكرمة في 12/11/1403هـ


@@@@


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين..والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله الطيبين وأصحابه البررة المتقين وأزواجه أمهات المؤمنين والتابعين لهم بإحسان أجمعين..

أما بعد: فهذه معروضات وجيزة ابتغي بها وجه الله تعالى ونصيحة إخواني المسلمين لتكون مشعل هداية لمن يبتغي الحق ومنار رشد لطلاب الصراط المستقيم. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

وقد قال تعالى: ((إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور))..

وقال: ((وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)).

وقال: ((أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)).

وقال: ((إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء))..

وقال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه)) أخرجه الإمام مالك في الموطأ.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا ملة واحدة. فقيل: ما هي يا رسول الله؟ قال: هي ما أنا عليه وأصحابي)) أخرجه الترمذي.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شركم)) أخرجه الترمذي أيضا. وأخرج ابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا ظهرت البدع ولعن آخر هذه الأمة أولها فمن كان عنده علم فلينشره فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم)) كذا في الجامع الصغير للسيوطي.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله)) رواه ابن ماجة..

ومما لا يخفى أن هذا العصر شاع فيه الإلحاد والزيغ والفسوق والبدع والطعن في الإسلام وشعائره وفي سلف الأمة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان رضي الله عنهم وانتشرت الفتن وقام أهل الباطل يضلون العباد بآرائهم الفاسدة ويغيرون دين الله ويحرفون كتاب الله باسم الإسلام بدون حياء أو مروءة وينشرون الإلحاد والزندقة والفسق والفجور باسم الدين الإسلامي الحنيف. 

وأخطر هذه الفتن وأخبثها فتنة الرفض والتشيع هذه يفتن بها الجهال وسفهاء الناس بشعار حب أهل البيت والأئمة. وقد قام أهلها لترويجها ونشرها بصورة خطيرة وبدءوا يستخدمون لغرضهم هذا كل الوسائل الحديثة. ويبذلون لباطلهم الغالي والنفيس ويستعلمون له جميع المكايد والحيل. اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.

والواجب على دعاة المسلمين ووعاظهم ومصلحيهم وعامة علمائهم أن يكشفوا حقيقة هذه الفتنة الخبيثة ويبينوا زيغها وبطلانها للناس ليحفظوا إيمانهم ويصونوا عقائدهم.

ألا يا علماء الإسلام ويا أولياء أمور المسلمين إنه من أعظم الواجبات اليوم العمل كل ما في وسعكم وبذل كل ما تملكون لنصرة الحق ودحر هذا الباطل وإماتة هذه الفتنة وإلا فإن المسؤولية ستقع أول ما تقع عليكم فاتقوا الله واتقوا الله في أنفسكم وفي هؤلاء المسلمين الذين قد عزم الباطل أن ينشر سمومه فيهم ويصدر ثورته إليهم فيغير عقائد هؤلاء البسطاء من الحق إلى الباطل.

ألا هل بلغت...اللهم فاشهد...

ومما لا يخفى أنه قد بدأت فتنة الشيعة بجهود عبدالله بن سبأ اليهودي عدو الإسلام والمسلمين وأتباعه: زرارة وأبي بصير وعبدالله بن يعفور وأبي مخنف لوط بن يحي وغيرهم من الكذابين المارقين ليطمسوا بها حقائق الإسلام ويمزقوا بين صفوف المسلمين.

ونسبوا هذه العقائد الشيعية إلى سيدنا علي رضي الله عنه وآله الطيبين افتراء منهم مع أنهم رضي الله عنهم براء منها، فإن عليا وآله كانوا من أعلام أهل السنة والجماعة.

وقد عاش علي وآله إلى جعفر الصادق رضي الله عنهم في بيئة المدينة المنورة وبيئة الإيمان والإسلام والكتاب والسنة وكانت عباداتهم وسائر أعمالهم وفق أعمال عامة أهل السنة والجماعة.

وحينما يسأل الشيعة عن أن عليا وعترته كانوا من أهل السنة والجماعة يعملون بأعمالهم...وحياتهم كانت كلها مثل حياتهم؟ فيجيبون أنهم كانوا يحذون حذو أهل السنة والجماعة على سبيل التقية، إنما اختاروا ساعة في الليل أو النهار يجلسون فيها مع أتباعهم ويرشدونهم إلى مذهب الشيعة، والمسلم المنصف العاقل يتحير من جوابهم هذا فإنه لو سلمنا لاستلزم منه أن الأئمة عاشوا ليلا ونهارا ثلاثا وعشرين ساعة في الباطل وساعة واحدة على الحق وما هذا إلا كذب وبهتان وافتراء من الشيعة على علي وآله رضي الله عنهم –فلعنة الله على الكاذبين-.

نود أن نسجل أولا بعض معتقداتهم الباطلة إجمالا ثم تفصيلا بالرجوع إلى كتبهم ومراجعهم التي يعتمد عليها عندهم كي يتضح مسلكهم ويعلم زيغهم واعوجاجهم.

 عقيدة الشرك بالله مثل اليهود والنصارى وسائر المشركين (والعياذ بالله) منها.

 عقيدة البداءة الفاسدة والتي تستلزم نسبة الجهل إلى الباري تعالى شأنه.

 عقيدة عصمة الأئمة الاثناعشر المخالفة لعقيدة ختم النبوة لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.

 عقيدة أن القرآن الموجود محرف ومبدل زيد فيه ونقص منه (والعياذ بالله) وهي من أشنع عقائدهم وأفسدها وتستلزم إخراجهم من ملة الإسلام.

 عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة علي رضي الله عنه والحسن     والحسين رضي الله عنهما

 عقيدة إهانة أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن.

 عقيدة إهانة بنات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة إهانة سيدة النساء فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهن.

 عقيدة إهانة العباس وابن العباس وعقيل رضي الله عنهم.

- عقيدة إهانة الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين.

 عقيدة إهانة أئمة أهل البيت رضي الله عنهم.

 عقيدة التقية.

 عقيدة المتعة.

 عقيدة جواز استعارة الفرج.

 عقيدة جواز اللواطة بالنساء.

 عقيدة الرجعة.

 عقيدة الطينة.

 عقيدة الاحتساب في النياحة وشق الجيوب وضرب الخدود على شهاة الحسين وغير ذلك المخالفة للعقيدة الإسلامية (الصبر في المصائب).

محمد عبدالستار التونسوي
نزيل دار العلوم العربية الإسلامية
هولكمب-برى-بريطانيا
مشاهده: 576 | أضاف: azaittar15 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
Copyright MyCorp © 2024
Ping your blog, website, or RSS feed for Free Ping your blog, website, or RSS feed for Free