شاء الله - عز وجل - بإرادته الغالبة وحكمة قدره البالغة، أن يكشف بما جري من الدماء الزاكية عما دُبّر بليل من تحالفات..، وما آلت إليه من انقلاب دموي عصف بالمسار الديمقراطي والحرية، وبكل مكتسبات ثورة 25 يناير، وأعاد البلاد إلي العبودية وحكم الدولة البوليسية بكل أجهزتها العنيفة القمعية. كما شاء الله - سبحانه - وتعالى أن تكشف المجازر البشرية عن سقوط مزاعم قادة الانقلاب وما ادّعوه - من قبل من أقوال في صيانة الدماء، فقد صرح قائد الانقلاب العسكري بقوله:" لن نكون رجالاً وباطن الأرض خير لنا من ظاهرها، إن رُوّع مصري ولم نحمه "، وقال أيضا: " لقد عهدنا الله أن نلقاه وأيدينا لم تتلطخ بالدماء ".
ونتساءل، هل ما سال بغزارة من الدماء، يتسق مع ما سبق من أقوال، أو مع تفويض الشرفاء الأمناء على حد وصف قائد الانقلاب من المصريين لقائد الانقلاب بالقضاء على الإرهاب؟! كما صرّح مَن انسحب من كل الانتخابات، وأصبح نائباً لرئيس الوزراء بقوة الدبابات بقوله - عندما سقط قتيل إبّان الرئيس الشرعي ال
...
قراءة التالي »
مشاهده:
809
|
أضاف:
القائد
|
التاريخ:
2013-08-16
|